تحركات احتجاجية بمدينة بئر بسبب المساكن الاجتماعية
ومثلت هذه التحركات الاحتجاجية تعبيرا عن اعتراض منفذيها ورفضهم لعدم ادراج اسمائهم ضمن قائمة المنتفعين خاصة ان العديد منهم يروا أنفسهم أكثر استحقاقا للانتفاع بهذه المساكن نظرا لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية الصعبة حيث قال بعضهم أن العديد من المنتفعين ضمن الدفعة الأولى والثانية لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة معتبرين ان هذا الملف يشوبه بعض الغموض وطالبوا بالتدخل العاجل من قبل السلطة الجهوية ورئاسة الجمهورية لمراجعة القائمات وانتزاع المساكن من غير مستحقيها ومنح الأولوية لمن هم أكثر احتياجا.
واستنكر ممثل عن المجتمع المدني ببئر مشارقة عدم تشريك أشخاص من أبناء بئر مشارقة من عمد ومجلس محلي للتنمية ومجتمع مدني ضمن اللجنة المكلفة بضبط قائمة المنتفعين مؤكدا أن تشريك ممثلين من أبناء المنطقة يكونون على دراية كافية بأوضاع المتساكنين بإمكانه أن يجعل عملية الانتقاء أكثر نزاهة وموضوعية وواقعية.
وأضاف المتحدث أن المحتجين والمهتمين بالشأن العام في معتمدية بئر مشارقة لهم احترازات على المعايير والشروط التي تم اعتمادها في هذا الملف ودعا إلى مراجعة قائمات المنتفعين مؤكدا أن عددا هاما من المساكن المسندة ضمن الدفعة الأولى أسندت إلى غير مستحقيها كما أن عددا منها لا يزال شاغرا إلى اليوم بما يفسر أن من آلت إليهم ليسوا في حاجة ملحة لها على عكس العديد ممن رفضت ملفاتهم.
ولحلحة هذا الاشكال، اقترح نشطاء بالمجتمع المدني ببئر مشارقة توزيع 8 مقاسم سكنية يمسح كل منها 400 متر موجودة بحي الزهراء وحي الجلاء على ذمة عدد من أبناء المنطقة الذين لم تدرج أسماؤهم ضمن قائمة المنتفعين خاصة من متساكني حي القبو رغم أحقيتهم بذلك وأيضا التسريع بانجاز مشروع القسط الثاني من المساكن الاجتماعية الذي يضم 399 مسكنا والذي تمت المصادقة عليه مؤخرا مع الدعوة إلى مراجعة القائمات.
عواطف خلف
