كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بزغوان: بنية التعليم بولاية زغوان تحتاج إلى الكثير من الدعم
تشهد العديد من المؤسسات التربوية الإعدادية والثانوية بولاية زغوان نقصا حادا وتهرؤا في تجهيزاتها من الطاولات والكراسي التي يعود بعضها إلى سنوات التسعينات وشمل هذا النقص حتى المعهد النموذجي بالمقرن حديث الانشاء، نظرا لعدم تخصيص تجهيزات جديدة لفائدته بالإضافة إلى عدم تهيئة ملاعبه الرياضية بحسب ما ذكره للوميض نيوز كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بزغوان هيكل بن يوسف
وأضاف المتحدث أن النقائص تشمل أيضا تجهيزات عدد من المخابر وقاعات الإعلامية وقاعات الأساتذة التي تعتبر في حاجة أكيدة إلى إعادة تهيئتها وتحسينها داعيا إلى التسريع بمراجعة الميزانيات المخصصة لفائدة المؤسسات التربوية في ظل الارتفاع الكبير والمتواصل لأسعار المواد المكتبية مقابل المحافظة على الميزانيات ذاتها منذ سنوات طويلة وأوضح بن يوسف في هذا الخصوص أن المدارس والمعاهد لم تعد قادرة على توفير أبسط المستلزمات كالأقلام وطباعة المعينات البيداغوجية وغيرها وأصبح الأمر يقتصر على طباعة الامتحانات مشيرا في ذات السياق إلى ما وصفه بالحالة السيئة لجميع السبورات البيضاء التي تم اقتناؤها خلال السنة الفارطة في إطار صفقة لوزارة التربية.
ونبه كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بزغوان إلى خطورة وضعية بناية المدرسة الإعدادية ابن سينا بسمنجة المهددة بالسقوط وإلى خطورة المجازفة بتواصل العمل فيها مستنكرا تعطّل مشروع المدرسة الإعدادية الجديدة بذات المنطقة المتوقفة أشغاله منذ فترة رغم تقدم انجازها بنسبة هامة داعيا إلى تسخير أقصى الجهود لانهائه في أقرب الآجال.
وفي سياق آخر شدد هيكل بن يوسف على ضرورة ايلاء الأهمية القصوى من قبل السلط المعنية لملف النقل المدرسي بولاية زغوان الذي يتحمل التلميذ فيه تبعات محدودية أسطول الحافلات إما بالحضور مبكرا والانتظار أمام المؤسسات التربوية أو بالتأخر عن انطلاقة الحصة الصباحية وأيضا بالتأخير في العودة إلى المنزل.
عواطف خلف