انطلاق فعاليات الدورة 39 لمهرجان النسري بزغوان
تحت شعار “نحب زغوان” تنتظم بمدينة زغوان بداية من يوم 17 ماي الجاري الدورة 39 لمهرجان النسري لتتواصل فعالياتها إلى غاية يوم 25 من نفس الشهر تؤثثها جملة من المعارض والورشات الحية والعروض الفنية المختلفة والندوات العلمية المتعلقة بنبتة النسري وخصوصية مدينة زغوان.
و أضحى مهرجان النسري الذي قامت هيئته اليوم خلال ندوة صحفية بالاعلان عن برمجة دورته الحالية، موعدا تستقطب فيه زغوان أحباءها وزوارها من مختلف ربوع البلاد وخارجها وفرصة متجددة للنبش في الموروث الحضاري والتاريخي والثقافي للمدينة والاحتفاء به وقبلة للمفكرين والباحثين في مجالات هادفة إلى تطوير استغلال نبتة النسري وتثمينها.
وفضلا على أهميته الثقافية والاجتماعية في تعزيز أصالة مدينة زغوان ورمزيتها وخصوصيتها والترويج لها كقبلة أولى للسياحة الايكولوجية، يمثل مهرجان النسري مناسبة متميزة لخلق حركية تجارية واقتصادية خاصة لفائدة محلات صنع وبيع حلويات كعك الورقة وماء النسري وأيضا لفائدة التجار المنتصبين بالمعرض التجاري الذي تم تنظيمه على هامش أيام المهرجان وفتح أبوابه اليوم ليتواصل إلى غاية يوم 18 ماي الحالي وغيرهم من المحلات الخدماتية المفتوحة للعموم.
وعلى هامش الندوة الصحفية اكد نائب رئيس جمعية مهرجان النسري حمدة غلاب أن محدودية الامكانيات المادية في ظل وجو عدد قليل جدا من الداعمين والمستشهرين تبق الاشكالية الأبرز والأكبر أمام مزيد تطور المهرجان من خلال برمجةٍ أكثر ثراء وتنوع ودعا في ذات السياق المستثمرين ورجال الاعمال بزغوان إلى دعم المهرجان والاستثمار في المجال الثقافي مشيرا إلى كون الجمعية وجهت مطالب متعددة إلى مختلف الشركات الصناعية الناشطة بالجهة قوبل أغلبها ان لم نقل جميعها بالتجاهل.
وبخصوص برمجة هذه الدورة أفاد غلاب أن التركيز سيكون خاصة على الندوات العلمية والفكرية بالإضافة إلى تنظيم عرض طهوي تحت عنوان زغوان عاصمة طهوية بمشاركة طهاة من مختلف ولايات الجمهورية لابراز الأطباق التقليدية المميزة لجهاتهم.
وينتظم خلال يوم الافتتاح العرض الفني “نوبة” بفضاء معبد المياه إضافة الى معرض للصناعات التقليدية يتواصل إلى آخر ايام الدورة علاوة على جملة من السهرات الفنية الأخرى الموجهة لمختلف الفئات العمرية من بينها الأطفال وأيضا الأنشطة الرياضية
