اتحاد الفلاحين يطالب بمنحة تخزين الأعلاف الخشنة “التبن والقرط” وضبط تسعيرة مادة “التلّ”
توازيا مع أهمية الصابة المتوقعة من الحبوب بولاية زغوان، من المنتظر توفير صابة جيدة ووفيرة من الأعلاف الخشنة “التبن والقرط”، ونظرا لتوفر المراعي الخضراء طيلة الموسم يتوقع المزارعون تدني سعر بيع هذه الأعلاف وضعف ترويجها في الوقت الحاضر أمام ارتفاع تكاليف جمعها ونقلها وتخزينها.
وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي والمحافظة على الثروة الحيوانية يرى عضو الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري محمد بن خليفة أن المحافظة على هذه الأعلاف وتوفير كل الإمكانيات والسبل لجمعها وتخزينها في أحسن الظروف ضرورة ملحة كخطوة استباقية لتوفير مخزون من المادة العلفية التي تمثل بدورها ثروة غذائية للمحافظة على الثروة الحيوانية وخاصة لقطيع الأبقار لسنوات قادمة.
ولتخفيف عبء المسؤولية على الفلاح الذي انهكته سنوات الجفاف السابقة وأثقلت كاهله مصاريف الموسم الزراعي في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج مما قد يجعله يتخلى عن تجميع الأعلاف التي ستمثل له عبئا إضافيا لصعوبة الترويج، ألحّ بن خليفة في دعوته لوزارتي الفلاحة والمالية وجميع الهياكل المعنية للتدخل الفعال والمباشر لفائدة الفلاح وخاصة صغار الفلاحين للتمكن من جمع هذه الأعلاف من خلال سنّ منحة للتخزين والتدخل في ضبط تسعيرة “التلّ” المخصص لربط “التبن والقرط” في محاولة للمساعدة على مجابهة ارتفاع المصاريف وتكاليف الجمع والتخزين.
عواطف خلف