عدد من الأساتذة ينفذون وقفة احتجاجية أمام المندوبية الجهوية للتربية بزغوان
على اثر حادثة المزونة من ولاية سيدي بوزيد التي اودت بحياة 3 تلاميذ وجرح اخرين، نفذ صباح اليوم عدد من الأساتذة بدعوة من الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بزغوان وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية.
وذكر عضو الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بزغوان الأستاذ طارق بن علي أن هذه الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى ابلاغ سلطة الاشراف وكل المسؤولين حجم ما تعانيه المؤسسة التربوية العمومية طيلة سنوات من مشاكل تهم البنية التحتية وضعف الموارد المادية وسط تعتيم وسبات عميق لوزارة التربية التي لا تبحث عن حلول واصلاحات سواء للبنية التحتية أو تربوية وعدم متابعتها للوضعيات التي قد تشكل مخاطر حقيقية للجميع بين إطارات تربوية وتلاميذ.
وأضاف بن علي أن عددا من المؤسسات التربوية بولاية زغوان تشهد تهرؤا في بنيتها التحتية كالشبابيك المكسرة والاسقف التي تتسرب منها مياه الأمطار وغيرها مشيرا إلى وضعية المعهد الثانوي محمود المسعدي بالفحص الذي يضم قاعات تدريس ايلة للسقوط ومغلقة منذ فترة ولم يتم التدخل لازالتها أو اصلاحها وإعادة تهيئتها مما يجعلها تشكل خطرا دائما على التلاميذ، وأيضا وضعية سور المعهد الثانوي بحي النزهة الذي سقط جزء منه،فضلا عن حادثة تعرض أحد المعلمين بالفحص إلى إصابة على مستوى اليد بسبب سقوط جزء من جدار المدرسة التي كان يعمل بها.
و استنكر عضو الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بزغوان تراجع الميزانية المرصودة لفائدة المؤسسات التربوية رغم الاتفاقية المبرمة سنة 2018 والتي تنص على الزيادة في هذه الميزانية بنسبة 20 بالمائة
وللتذكير فإن ولاية زغوان شهدت بدورها حادثة مماثلة خلال شهر سبتمبر الماضي قبيل العودة المدرسية بمنقطة وادي الزيت تمثلت في سقوط سور مدرسة ابتدائية تسبب في مقتل تلميذ يبلغ من العمر 14 سنة.
عواطف خلف