كاتب عام اتحاد الشغل بزغوان: في حال تعطل المفاوضات المركزية للزيادة في الأجور ستكون المفاوضات المحلية مع المؤسسات حلا بديلا
أفاد الأمين العام لإتحاد الشغل بزغوان، حمادي النحالي، في حديثه للوميض نيوز اليوم الخميس 23 جانفي، إن المفاوضات للزيادة في الأجور في القطاع الخاص من المحبذ أن تنضم مركزيا بوجود كل الفاعلين الاجتماعيين على طاولة السلطة المركزية.
وأضاف محدثنا، إن المفاوضات المركزية لازالت معطلة بعض الشيء نظرا للظروف السياسية وتشتت بعض المنظمات الإجتماعية على غرار الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة الذي يمر بظرف تنظيمي عسير.
وفي حال استمرار هذا التعطل، قال النحالي إن المفاوضات المحلية بقيادة الإتحادات الجهوية يمكن أن تكون حلا بديلا، رغم ما تكسوه من صعوبات في المفاوضات مع المؤسسات الخاصة كل على حدة.
وفي مثال لإمكانية نجاح هذه المفاوضات كبديل للمفاوضات المركزية، أشار النحالي لنجاح نقابة مصنع lacroix بالزريبة في الإتفاق مع إدارة المصنع على زيادة بنسبة 10٪ الشهر المنقضي.
وفي تقييم للمناخ الإجتماعي بولاية زغوان، قال حمادي النحالي إن قطاع الصناع يواجه اليوم صعوبات جمة نظرا للظرف العالمي المتوتر، الشيء الذي سبب أزمات خاصة في مجال الصناعات الإلكترونية ما دفع المصانع المصدرة في هذا المجال للتخلي عن بعض عمالها.
من جهة أخرى لم يخفي النحالي، ما مر به الاتحاد من صعوبات خلال سنة 2024، خاصة التضييقات التي لحقت ببعض تمثيلياته في مصانع الجهة والتي وصلت في بعض منها إلى الطرد النهائي.
حيث أكد محدثنا سعي الإتحاد إلى ترميم هذه المشاكل في 2025، ومحاولة إرجاع منظوريه إلى سالف عملهم.
وقال أيضا إن تمثيليات الإتحاد بمصانع زغوان اليوم لم تتجاوز ال30٪ من جملة المصانع، نظرا لكثافة المصانع المتعاملة بالعقود محدودة الزمن، الشي الذي يثير الخوف في نفوس كل من يريد التقدم للتمثيليات النقابية، نظرا لما ستمثله من تهديد بفسخ العقود.