المنطقة الصناعية، الملعب البلدي ودار الخدمات: أبرز مشاغل أهالي صواف
عبّر عضو المجلس المحلي بصواف سامي بوشريط، في تصريح للوميض نيوز اليوم، عن امتعاضه مما بدت عليه منطقته من غياب للحلول تنموية التي قد تخرجها من دوامة الركود والبطالة المتفشية.
وفي حديث عن المنطقة الصناعية التي طالب بتركيزها الأهالي منذ سنين، قال بوشريط، إنها حلم لم يتحقق بسبب سوء تقدير ديوان تربية الماشية.
ففي بداية 2024 وافق الديوان على توفير 50 هكتارا للمنطقة الصناعية، لكن وبعد إعداد الدراسة تبين إن القطعة المسندة لا تتجاوز ال20 هكتارا.
وأضاف محدثنا إن الملف ظل عالقا ما دفعهم إلى مراسلة رئاسة الجمهورية شهر أوت المنقضي، لكن دون جدوى.
فوفق قوله ظلت مراسلة نشطاء المجتمع المدني والنواب المحليين بين رفوف مكتب الضبط بالقصر الرئاسي دون إجابة إلى حد كتابة هذه الأسطر.
من جهة أخرى لم يخفي بوشريط حيرته حول مآل دار الخدمات بالمنطقة، والتي تقرب بعض الخدمات للأهالي على غرار الsteg والsoned والcnam والcnss.
وأردف بوشريط إن السلطات تنوي إغلاقها بتعلة إعادة رقمنتها، مبيّنا إن أغلب الأهالي يرفضون هذا القرار لعدة أسباب.
السبب الأول وفق قوله، هو ارتفاع نسبة الأمية الذي لا يتوافق ومتطلبات الرقمنة، أما السبب الثاني هو الخوف من اعتماد الرقمنة كتعلّة و تمويه لإغلاق دار الخدمات أو نقلها لإحدى المعتمديات الأخرى.
ولا تقتصر مشاكل صواف على هذا فقط، فرغم تفشي البطالة لغياب مواطن الشغل، لن يجد الشاب في صواف مكانا للترفيه حتى.
فوفق ما أفادنا به النائب بالمجلس المحلي، لا يزال ملعب كرة القدم مغلقا أمام أبناء الجهة رغم جاهزيته منذ مدة طويلة بسبب غياب المصادقة النهائية والمماطلة في تسليمها من الهياكل المعنية.
وتطرح هذه المشاكل عدة تساؤلات أهمها ما ورد على لسان سامي بوشريط: “هل كتب على صواف أن تبقى في تبعية تامة لباقي معتمديات الولاية ؟”