في تصريح لموقع الوميض نيوز أكد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بزغوان كمال الدحداح أن عددا من المدارس الكبرى بولاية زغوان تشكو اكتظاظا كبيرا في أقسامها حيث يصل أحيانا عدد التلاميذ بالفصل الواحد الى 40 تلميذا.
واعتبر الدحداح أن الاكتظاظ بالأقسام مزعج ومقلق جدا للمعلم كما للتلميذ ويحول دون تحقيق الأهداف المرجوة شأنه شأن نظام الفرق الذي لا يزال معتمدا ببعض المدارس الريفية التي تشهد نقصا في عدد تلاميذها و فضلا عن كونه متعب فهو نظام يهضم حق التلميذ من الاستفادة من كامل الوقت المخصص له حسب رأيه.
ويمثل الحاق التلاميذ المنتمين لمدارس قليلة العدد بمدارس أخرى قريبة منها مع الجدية والإلتزام التام بتوفير النقل المدرسي أحد المقترحات المطروحة لحل اشكالية نظام الفرق وفق ما ذكره كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بزغوان، مشددا في ذات الاطار على ضرورة الإهتمام بملف النقل المدرسي لفائدة تلاميذ المناطق الريفية لضمان تكافؤ فرص التعلم في أفضل الظروف بين جميع التلاميذ والتقليص من أسباب الانقطاع المبكر عن التعليم .
وبخصوص إطار التدريس أفاد المتحدث أن انتداب الدفعة الرابعة من خريجي علوم التربية ساهم في تغطية حاجيات القطاع من المعلمين على أن يتم الرجوع إلى قائمة المعلمين النواب لسد بعض الشغورات اذا اقتضى الأمر ذلك واستنكر في ذات السياق عدم تفعيل وزارة التربية للاتفاقية المبرمة في شهر مارس من السنة الفارطة و المتعلقة بتعديل ساعات العمل للمعلمين صنف أ3 من 25 ساعة إلى 18 ساعة.
عواطف خلف
